المعهد المتخصص في مهن السيارات - سلا Institut spécialisé dans les Metiers de l'Automobile - Salé

المعهد المتخصص في مهن السيارات - سلا

Institut spécialisé dans les Metiers de l'Automobile - Salé

العنوان:

حي اشماعو - طريق بوشوك 11000 سلا
Cité Chmaou - Route Bouchouk 11000 Salé

الهاتف:

05 37 88 56 59

التخصصات Spécialités:

- مستوى التقني المتخصص Technicien spécialisé:

  • الهندسة الميكانيكية
  • Génie Mécanique
  • الإنتاج والجودة في السيارات
  • Production et Qualité en Automobile
  • تقني متخصص في التشخيص والإلكترونيات المدمجة
  • Technicien spécialisé en Diagnostic et Electronique Embarquée
  • تحويل المواد المركبة
  • Transformation des Matières Composites

- مستوى التقني Technicien:

  • تقني صباغة سيارات
  • Technicien en Peinture Automobile

شرح وتحليل النص الشعري من أغاني الرعاة لأبي القاسم الشابي - أغاني الحياة

قصيدة من أغاني الرعاة:

ملاحظة وتأطير النص:

  • صاحب النص: الشاعر: أبو القاسم الشابي، شاعر تونسي لقب بشاعر الخضراء، صاحب ديوان "أغاني الحياة".
  • مصدر النص: ديوان- أغاني الحياة

دراسة العنوان:

  • تركيبياً: العنوان مركب إسناديّ؛ يتكون من: (مبتدأ محذوف)، و(من أغاني = شبه جملة جار ومجرور في محل رفع خبر المبتدأ) و(أغاني = مضاف)، (الرعاة = مضاف إليه).
  • دلالياً: يدل العنوان على الأغاني التي يقوم الرعاة بغنائها للمواشي؛ تحفيزاً للمواشي بتناول العشب، ولإبعاد الملل عن نفوسهم.

دراسة الصورة:

تعكس الصورة منظراً طبيعياً خلاباً، كما تتناثر الأزهار والأشجار في المكان، والصورة تنسجم مع عنوان النص.

بداية ونهاية النص:

  • بداية النص: تشير إلى إقبال الصباح فرحاً ومغنياً للحياة.
  • نهاية النص: أما نهاية النص فيشبه الشاعر نفسه بالطائر المغرد.

فرضيات النص:

نفترض أنّ النص سيتحدث عن جمال الطبيعة، وسيشارك إحساسه وشعوره اتجاه الطبيعة.


فهم النص:

اللغة:

  • الدامسة: شدة الظلام.
  • حبور: سرور.
  • الشبابة: المزمار.
  • الفجاج: الطريق الواسع بين جبلين.
  • مائسة: المتبخترة.
  • الصبا: الريح الشرقية.
  • تهادى: تمايل في مشيته.

الفكرة العامة:

تعبير الشاعر عن حبه للطبيعة وجمالها، ويحثّ الأغنام على الاستمتاع بمباهجها والإقبال عليها.

الأفكار الرئيسية:

  • جمال الطبيعة في الصباح الباكر.
  • دعوة الأغنام للاستمتاع بالطبيعة على أنغام مزمار الشاعر.
  • ربط الشاعر بين جمال الطبيعة وسعادته.

التحليل:

الحقول الدلالية:

  • حقل الطبيعة: الصباح، الربى، الغصون، الزهور، النور، الفجاج، الأفق، أمواج، المياه، الطيور، الوادي، السواقي، عطر الزهور، الضباب، الورود، البلبل.
  • حقل الفرح: ترقص، غنى للحياة، ثغاء، مرح، حبور، شبابتي، تشدو، معسول النشيد، نغم يصعد من قلبي، البلبل الشادي السعيد.

الأسلوب:

اللغة:

لغة القصيدة غنية بالمعاني والصور البيانية، وتتميز بسلاستها وسهولة فهمها.

الخصائص الفنية:

  • الترادف، مثل: "مراح - حبور".
  • التشبيه، مثل: "نغم كأنفاس الورود" و "يسمو طائراً كبلبل".
  • الاستعارة، مثل: "أقبل الصبح يغني" و "الربى تلحم" و "تهادى النور" و "تمطى الزهر".
  • النداء، مثل: "يا خرافي" و "يا شياهي".
  • الأمر، مثل: "أفيقي" و "هلمي" و "اتبعيني" و "املئي" و "اسمعي" و "انظري" و "اقطفي".

عناصر خطاب النص:

  • المرسل: الشاعر.
  • المرسل إليه: المتلقي.
  • الرسالة: الاستمتاع بالطبيعة والمحافظة على خيراتها دون مساسها بالضر.

القيمة:

تُعدّ هذه القصيدة من أهمّ القصائد العربية التي تُعبّر عن حبّ الطبيعة والدعوة إلى المحافظة عليها، كما تُلهم القارئ مشاعر الفرح والسعادة والتفاؤل.

خاتمة:

تُعتبر قصيدة "من أغاني الرعاة" نموذجاً رائعاً للشعر الرومانسيّ الذي يُعبّر عن مشاعر الشاعر الرقيقة تجاه الطبيعة، ويُحّفز القارئ على حبّها والاعتناء بها.

شرح وتحليل: وَلَسْتُ بِحَلَّالِ التِّلَاعِ مَخَافَةً + وَلكِنْ مَتَى يَسْتَرْفِدِ القوْمُ أرْفِدِ

وَلَسْتُ بِحَلَّالِ التِّلَاعِ مَخَافَةً + وَلكِنْ مَتَى يَسْتَرْفِدِ القوْمُ أرْفِدِ


شرح الكلمات:

  • الْحَلَّال: مبالغة الحال من الحلول.
  • التلعة: ما ارتفع من مسيل الماء وانخفض عن الجبال إلى قرار الأرض، والجمع التلعات والتلاع.
  • الرفد والإرفاد.
  • الإعانة، والاسترفاد الاستعانة.

معني البيت:

يقول: أنا لا أحل التلاع مخافة حلول الأضياف بي أو غزو الأعداء إياي، ولكني أعين القوم إذا استعانوا بي إما في قِرى الأضياف، وإما في قتال الأعداء والحساد.

الشرح:

هذا البيت من معلقة طرفة بن العبد، وهو أحد أشهر شعراء الجاهلية. يصف في هذا البيت شجاعته وكرمه، وينفي عن نفسه الجبن والبخلا.
ولست بحلال التلاع مخافة: أي أنني لست من الناس الذين يفضلون العيش في الأماكن النائية والمرتفعة، خوفًا من الناس.
ولكن متى يسترفد القوم أرفد: أي أنني على استعداد دائمًا لتقديم المساعدة والمؤونة للناس، بمجرد أن يطلبوها مني.
التحليل:

المعنى العام:

ينفي الشاعر في هذا البيت عن نفسه جبنًا أو بخلا، ويؤكد على كرمه وشجاعته. فهو لا يخشى الناس، ولا يتردد في مساعدتهم.

الصور البلاغية:

المحسنات البديعية:

  • ترادف: في قوله "حلال التلاع".
  • مجاز مرسل: في قوله "حلال التلاع".

الصور البيانية:

استعارة مكنية: في قوله "حلال التلاع".

التحليل النحوي:

الوزن والقافية:

البيت على وزن البحر الطويل، وقافيته الدال المفخمة.

الإعراب:

  • لست: فعل ماض ناقص، مبني على السكون، لاتصاله بتاء الفاعل.
  • بحلّال التلاع: الباء حرف جر زائد، وحلال: خبر ليس، منصوب بالفتحة.
  • مخافة: مفعول لأجله منصوب بالفتحة.
  • ولكن: حرف استدراك.
  • متى: ظرف زمان منصوب بالفتحة.
  • يسترفد: فعل مضارع مرفوع بالضمة، وفاعله ضمير مستتر تقديره هو.
  • القوم: فاعل مرفوع بالضمة.
  • أرفد: فعل مضارع مرفوع بالضمة، وفاعله ضمير مستتر تقديره أنا.

الخلاصة:

يعبر الشاعر في هذا البيت عن كرمه وشجاعته، وينفي عن نفسه جبنًا أو بخلا. فهو لا يخشى الناس، ولا يتردد في مساعدتهم.

شرح وتحليل قصيدة الشرف الرفيع للشاعر أبي العلاء المعري

تحليل قصيدة "الشرف الرفيع" لأبي العلاء المعري:

الفكرة الأولى: نظرة أبي العلاء إلى الحياة

- التصوير الفني:

  • استعارة: شبه الحياة بطائر العنقاء (أرى العنقاء تكبر أن تصادا).
  • استعارة مكنية: شبه الخطوب بإنسان يمنحه المحبة (وهوّنتُ الخطوبَ عليَّ حتى كأني صِرْتُ أمنحُها الوِداد).
  • تشبيه ضمني: شبه عدم إنكار الخطوب بحال الأرض التي لا تنكر القتاد (أأُنكِرُها ومنبِتُها فؤادي وكيفَ تُناكِرُ الأرضُ القَتَادا).

- المعنى:

  • مواجهة صعاب الحياة: يرى أبو العلاء أنّ الحياة صعبة مليئة بالتحديات، لكنّه يدعو إلى مواجهتها بشجاعة ومثابرة.
  • الواقعية: يؤمن الشاعر بأنّ الأيام لا تُعطي الإنسان كلّ ما يريده، لذلك يجب عليه التكيف مع الواقع والسعي لتحقيق ما هو ممكن.
  • التعايش مع المصاعب: واجه أبو العلاء الكثير من المصاعب في حياته، فتعلم كيف يتعايش معها ويجعلها جزءًا من حياته.
  • الاعتراف بالنعم: على الرغم من صعوبة الحياة، إلا أنّ الشاعر لا ينكر النعم التي حظي بها، بل يُقدّر قيمتها ويُحبّ الحياة.

الفكرة الثانية: قيم ومثل عليا للتعامل مع الآخرين

- المعنى:

  • الإيثار وحب الخير: يُؤكّد أبو العلاء على أهمية الإيثار وحب الخير للآخرين، فهو لا يطيق أن يكون سعيدًا بمفرده بينما يعاني غيره.
  • التعاون والتواصل: يُؤمن الشاعر بأهمية التعاون والتواصل بين الناس، فهو يرى أنّ الإنسان لا يستطيع العيش بمفرده.
  • الشعور بالمسؤولية: يُشعر أبو العلاء بمسؤولية تجاه الآخرين، فهو يسعى لمساعدتهم ونشر الخير في المجتمع.

الفكرة الثالثة: افتخار الشاعر بنفسه، وبيان مفاخره

- التصوير الفني:

  • استعارة مكنية: شبه الشرف بصورة كائن حي يمشي (ليَ الشرفُ الذي يطأُ الثريّا).

- المعنى:

  • الشرف والفضل: يفتخر أبو العلاء بشرفه الرفيع وفضله العظيم الذي عمّ الناس.
  • التأثير على الآخرين: يُدرك الشاعر أنّه يُلهم الناس ويُؤثّر فيهم، فهو يُمثل لهم قدوة حسنة.
  • الثقة بالنفس: يتمتع أبو العلاء بثقة كبيرة بنفسه وقيمه، فهو لا يخجل من التعبير عن مفاخره.

ملاحظات:

  • تُعدّ قصيدة "الشرف الرفيع" من أشهر قصائد أبي العلاء المعري، وهي تعكس فلسفته الخاصة في الحياة.
  • تميّز القصيدة بأسلوبها المُباشر وصراحتها، ممّا يجعلها سهلة الفهم والتأويل.
  • تُعدّ القصيدة وثيقةً تاريخيةً تُعبّر عن أفكار ومشاعر الناس في تلك الحقبة.

خاتمة:

تُقدم قصيدة "الشرف الرفيع" صورةً مُتكاملةً لشخصية أبي العلاء المعري، فهو شاعرٌ مُتفلسفٌ يتمتع بذكاءٍ حادٍّ وقيمٍ عالية. كما تُقدّم القصيدة نظرةً ثاقبةً إلى الحياة، وتُدعو إلى التفاؤل والأمل رغم صعوباتها.